المستندات المطلوبة
تأسست مؤسسة الحب منذ عام 1978 كمنظمة مجتمع مدني تركز على الخدمات التعليمية وتلتزم بالمساهمة في تنمية الأجيال النافعة للمجتمع كهدف رئيسي لها. تهدف المؤسسة إلى دعم الأنشطة التعليمية من خلال توفير المنح الدراسية للطلاب الناجحين بشكل خاص ولكن المحرومين مالياً، وبالتالي المساهمة في تعليمهم. ويتمثل هدف المؤسسة في تثقيف الطلاب الموهوبين والمحتاجين مالياً، وإعطائهم الأولوية للنمو بعقلية وطنية ووطنية وإيجابية، مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالثقافة الوطنية.
تهدف المؤسسة إلى تقديم خدمات مختلفة في مجال التعليم على المستويين المحلي والعالمي. وتشمل هذه الخدمات فتح الدورات، وتقديم فرص التخصص للطلاب محليًا ودوليًا، وتلبية احتياجات الإقامة والتغذية، وتنظيم معسكرات استرخاء الطلاب، والأحداث الرياضية، وإنشاء المرافق الصحية، وتقديم الدعم التعليمي والتوجيهي للطلاب، وتقديم المساعدة في الكتب والموارد، وإنشاء المكتبات وقاعات المؤتمرات، وتنظيم الأحداث الثقافية، وفتح مساكن الطلاب.
تستخدم مؤسسة الحب دخلها للمساهمة في الخدمات التعليمية وتواصل عملها بالفرص التي يوفرها المحسنون. بالإضافة إلى ذلك، تقدم منصة مفتوحة للجمهور من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات التي يمكن للأشخاص من جميع الأعمار حضورها.
في العصر الجديد، أنشأت مؤسسة الحب جامعة لقمان حكيم لمعالجة نقص التعليم الصحي في البلاد. تهدف هذه الجامعة إلى المساهمة في ظهور أفراد واعين ورجال أعمال في مجال الصحة من خلال تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات المطلوبة في قطاع الصحة.
استمرارًا لدورها الرائد في التاريخ والمستقبل، ستواصل مؤسسة الحب جهودها لنقل تراثها إلى الأجيال القادمة ووضع البلاد في المقدمة عالميًا.
بدأت جامعة لقمان حكيم أنشطتها الأكاديمية في العام الدراسي 2018-2019. تقدم الجامعة التعليم لإجمالي 4698 طالبًا في 5 كليات، وهي كلية الطب، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، وكلية العلوم الصحية، وكلية العلوم الرياضية، ومدرسة مهنية واحدة تضم 15 برنامجًا جامعيًا و11 برنامجًا للدرجة الجامعية. بالإضافة إلى ذلك، تواصل الجامعة تعليمها من خلال 26 برنامج ماجستير قائم على الأطروحة، و6 برامج ماجستير بدون أطروحة، و13 برنامج دكتوراه داخل معهد العلوم الصحية. وتجري الجامعة دراساتها من خلال 16 مركزًا للتطبيق والبحث تحت رعاية مركز الممارسة والبحث.
بعد أن كرمت الجامعة أول خريجيها في 12 أغسطس 2020، في برامج فني الطوارئ الطبية وفني التخدير في المدرسة المهنية للخدمات الصحية، تتمتع الجامعة بثقافة مؤسسية رائدة وموجهة نحو البحث في مجال التعليم الصحي. تتمثل مهمتها في تثقيف الأفراد المؤهلين بما يكفي لتحقيق إمكاناتهم في أي مكان في العالم، والذين يتقنون المعرفة وتقنيات العصر، والذين ينتجون في ضوء المعرفة العلمية، والذين يشاركون في المبادرات التي تهدف إلى المساهمة في الاقتصاد المحلي والإقليمي والوطني، والذين يتناولون ويطورون الحياة الصحية على المستوى الفردي والمجتمعي، والذين ملتزمون بالقيم الأخلاقية.
بفضل خبرتها الممتدة لنحو ربع قرن في تقديم الخدمات الصحية وامتلاكها مستشفى جامعيًا إلى جانب طاقم أكاديمي قوي متعدد التخصصات، توفر جامعة لقمان حكيم فرصًا غنية للتطبيق والبحث والتدريب للطلاب. وهذا يشكل أحد أقوى جوانب التعليم.